World's Last Chance

!نبوات الكتاب المقدس، دراسات كتابية، فيديوهات، مقالات، والمزيد

While WLC continues to uphold the observance of the Seventh-Day Sabbath, which is at the heart of Yahuwah's moral law, the 10 Commandments, we no longer believe that the annual feast days are binding upon believers today. Still, though, we humbly encourage all to set time aside to commemorate the yearly feasts with solemnity and joy, and to learn from Yahuwah's instructions concerning their observance under the Old Covenant. Doing so will surely be a blessing to you and your home, as you study the wonderful types and shadows that point to the exaltation of Messiah Yahushua as the King of Kings, the Lord of Lords, the conquering lion of the tribe of Judah, and the Lamb of Yahuwah that takes away the sins of the world.
WLC Free Store: Closed!
!نبوات الكتاب المقدس، دراسات كتابية، فيديوهات، مقالات، والمزيد

WLC Radio

!’في المسيح، كل الوعود هي ‘نَعم

0:00
0:00
Note: The below transcript is an automatically generated preview of the downloadable word file. Consequently, the formatting may be less than perfect. (There will often be translation/narration notes scattered throughout the transcript. These are to aid those translating the episodes into other languages.)

الحلقة 274

في المسيح، كل الوعود هي "نَعم"!

يهوشوا يحقّق كل وعد من وعود العهد القديم، ما يخوّل المؤمنين المطالبة بوعود يهوه.

 

أهلًا بكم الى راديو فرصة العالم الأخيرة، التابع لخدمة راديو فرصة العالم الأخيرة وورلدز لاست تشانس، وهو خدمة مخصّصة لتعلّم كيفيّة العيش في استعداد دائم لعودة المخلّص.

طوال ألفي عام، والمؤمنون من كل جيل يتوقون إلى أن يكونوا الجيل الأخير. ولكن، خلافًا للاعتقاد الشائع، لم يعطِ المسيح المؤمنين «علامات الأزمنة» لينتبهوا إليها، بل على العكس، حذّر يهوشوا مراراً من أن مجيئه سيفاجئ حتى المؤمنين. وأوصاهم بإلحاح بأن يكونوا مستعدين دائمًا إذ قال:

" لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ." (متى٢٤: ٤٤)

راديو فرصة العالم الأخيرة: نُعلّم العقول ونُعدّ القلوب لعودة المسيح المفاجئة.

الجزء الأول

سامي صابر: ساد خلال الأعوام الماضية قول مأثور في العالم الغربي مفاده أن "كلمة الرجل كعهده". بمعنى آخر، إذا قطع شخصٌ ذو شخصيةٍ رفيعة وعدًا، وكان يتمتّع بالنزاهة والشرف ويحترم المبادئ، فإن ذلك يُعتبر بمثابة توقيعه اتفاقية نافذة قانونًا. لذا، فيما مضى، كانت معاملات تجارية كثيرة تُنجز بمجرد المصافحة. وكان الأطفال يُعلَّمون أن الوعد لا يُنقض أبدًا، لأن الوفاء به – أو الإخلال به – يعكس شخصيّة الشخص.

الوعود مهمة! قال جان جاك روسّو، الفيلسوف السويسري في القرن الثامن عشر، ذات مرة:

"من يتباطأ في قطع الوعود هو الأكثر إخلاصًا في تنفيذها".
اختبرتُ ذلك في والدي خلال نشأتي. ففي طفولتي، لم يكن يقطع وعودًا أبدًا وكنت أشعر بالإحباط جراء ذلك! كنت أحاول جاهدًا دفعه ليقطع وعدًا لي، لكنه لم يكن يفعل. كان يقول إنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق الأمر، لكنه لم يكن يعدني بشيء. في أحد الأيام عندما كنت في الثامنة من عمري تقريبًا، سألته: "لماذا لا تقطع وعودًا أبدًا؟" فأجابني، ولطالما علقت إجابته في ذهني:

"لا أريد أن أكذب. إذ قد يحدث ما يحول دون تحقيق وعدي. لذلك، سأبذل قصارى جهدي لتنفيذ أي أمر، لكنني لن أعد به لأنني قد لا أتمكن من الوفاء به. لذا، إن قطعت وعدًا ما، فمهمّ دائمًا الوفاء به".

مرحبًا. أنا سامي صابر، وأنتم تستمعون إلى راديو "فرصة العالم الأخيرة" حيث نتناول مواضيع تتعلّق بالكتاب المقدس، والنبوءة، والتقوى العمليّة، والمعتقدات الكتابيّة، والعيش في استعداد دائم لعودة المخلّص غير المتوقعة، مهما كان موعدها.

اليوم، سيقودنا يوسف في دراسة شيّقة نستكشف من خلالها أربع طرق مميّزة تتحقّق بها وعود يهوه في يهوشوا. ولاحقًا، في فقرة "البريد اليومي"، سنناقش ما يجب فعله حيال الإدمان. عندما نسمع كلمة "إدمان"، غالبًا ما نفكر في المخدِرات، أو حتى التدخين أو الكحول. لكن، أنواع الإدمان كثيرة. ماذا يمكن للمؤمن أن يفعل ليتحرّر من إدمانه؟ ثم، ستشاركنا ناديا يعقوب وعدًا يُظهر وفاء يهوه بوعوده للمحتاجين.

ولكن أولاً… يوسف. تفضل.


يوسف راضي:
شكرًا سامي.

وعود يهوه ثمينة للمؤمنين. فهي ما يمنحنا العزاء والشجاعة، وما يقوينا حين يبدو العالم أجمع ضدّنا. وكلما زادت ثقتنا بوعود يهوه، كلما بدأنا نلمس تغييرات هائلة في حياتنا. ليس في النِعم الماديّة فحسب، بل في النمو الروحي، وفي إيمان أقوى، وفي ثقة أكبر بيهوه.

لكن ما لم نفكر فيه كفايةً هو أن جميع وعود يهوه متاحة لنا… بفضل يهوشوا. فيهوه منحنا وعودًا لنطالب بها لأنه يحبنا. ولكن من الناحية العملية والواقعية، هذه الوعود ملك لنا لنطالب بها بفضل يهوشوا.

فلننتقل إلى كورنثوس الثانية، الأوّل. ففيه آية شيّقة أود البدء بها. ولمستمعينا في المنزل، أحْضِروا قلمًا ودفترًا. فسنتناول اليوم الكثير من آيات الكتاب المقدس، وقد ترغبون في تدوينها لدراستها لاحقًا. وجدتَه؟

سامي صابر: أي آية؟

يوسف راضي: الآية العشرون. بولس يتحدث عن المسيح فيها.

سامي صابر: "لأَنْ مَهْمَا كَانَتْ مَوَاعِيدُ يهوه فَهُوَ فِيهِ «النَّعَمْ» وَفِيهِ «الآمِينُ»، لِمَجْدِ يهوه، بِوَاسِطَتِنَا."

يوسف راضي: ما يشرحه بولس هنا هو أن حقّنا، نحن الخطأة، في المطالبة بوعود يهوه، وأن تُستجاب لنا في كل مرة، يعود إلى المسيح. فبفضله، تحققت كل وعوده، وسيتحقق كل وعد.

طريقة الصياغة غريبة بعض الشيء. هل لديك ترجمة أخرى؟ لمَ لا تقرأها مجددًا في ترجمة أخرى؟ أحيانًا يكون من المفيد سماع الفكرة عينها بصيغة مختلفة قليلًا.

سامي صابر: إنها النسخة الدوليّة الجديدة. تقول: "مهما كانت الوعود التي قطعها [يهوه]، فهي "نَعم" في المسيح. وهكذا، من خلاله، تُنطق "الآمين" من قِبلنا لمجد [يهوه] ".


يوسف راضي:
ممتاز. شكرًا لك.

نَعلم أن يهوشوا حقّق جميع نبوءات العهد القديم التي تشير إلى المسيح. حقّق نظام الرموز التي أنبأت برسالة المسيح. ولكن وعود أخرى قُطعت لإبراهيم، ولموسى، ولبني إسرائيل، وداود،… تحققت، كما أعتقد، في المسيح. تنبأ يهوه، وتحققت هذه النبوءات في يهوشوا.

إقرأ لنا متى الخامس الآية السابعة عشرة.

سامي صابر: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ."

يوسف راضي: في المساء بعد قيامته، ظهر المخلص لمعظم التلاميذ. نَعلم أن توما لم يكن حاضرًا، لكنّ بقية التلاميذ كانوا حاضرين. من الواضح أنهم فرحوا برؤيته. لكنّ يهوشوا فعل أمرًا فاضحًا للغاية. أتقرأه لنا؟ لوقا الرابع والعشرون الآيتان الرابعة والأربعون والخامسة والأربعون.

سامي صابر: وَقَالَ لَهُمْ: «هذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ: أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ». حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ.

يوسف راضي: لماذا؟ لأن وعود العهد القديم تحقّقت، وتحققت فيه. من المهم أن نفهم ذلك. بفضل يهوشوا، استطاع يهوه أن يُحقّق وعوده للمؤمنين.

أدرك بولس هذا الأمر. إقرأ لنا شرحه في غَلاَطِيَّةَ الثالث الآية الرابعة عشرة.

سامي صابر: "لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي يَهوشوا، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ."

يوسف راضي: وأفسس الأول الآية الثالثة؟

سامي صابر: "مُبَارَكٌ يهوه أَبُو رَبِّنَا يهوشوا الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ…"

يوسف راضي: واضح أن لدينا وعودًا عظيمة وثمينة بفضل يهوشوا. ولكن، هناك ما هو أكثر من ذلك. هناك أربع طرق مختلفة يُحقّق بها يهوشوا وعود العهد القديم. سأخصّص بقية وقتنا في دراسة هذه الطرق الأربعة المختلفة، لأن هذا يعني أنه لا يمكننا التعامل مع جميع وعود العهد القديم بالطريقة عينها.

تكمن أهميّة هذا الأمر في أن غير المؤمنين قد يشيرون أحيانًا إلى ما يدّعون أنه وعودٌ خاسرة. ما لا يدركونه هو أن هذه الوعود تحقّقت، ولكن في المسيح. لذا سنتناول هذا الأمر اليوم لأنه من المهم، عندما نحدّد وعدًا ما ونطالب به، أن نتعامل معه من منظور يفهم الخلفيّة التاريخيّة التي أُعطي فيها هذا الوعد. وعندما ندرس ذلك، سنرى أن يهوشوا هو محور كل وعد من هذه الوعود.

سامي صابر: قبل أن نتعمق في الموضوع، هلا تسرد لنا باختصار ما هي تلك الطرق الأربعة؟

يوسف راضي: بالتأكيد. ولأُعطي كل ذي حق حقه، أعتمد على بحث Jason DeRouchie، الذي أجرى دراسة شيقة في هذا المجال.

لذا، فإن أوّل طريقة تجعل يهوشوا يُقرّ بكل وعود العهد القديم للمؤمنين هي الوفاء ببعضها دون توسيع نطاقها لتشمل أخرى. وسأشرح ما أقصده بهذا عندما نبلغ النقطة.

الطريقة الثانية هي أنه يحافظ على بعض الوعود – ويتوسّع بها لتشمل المؤمنين.

والطريقة الثالثة هي أن الكثير من وعود العهد القديم قد تحققت بشكل كامل في المسيح.

ورابعًا، بعض وعود العهد القديم تحولت فعليًا على يد يهوشوا.

سامي صابر: لا أعرف ماذا تعني هذه الطرق.

يوسف راضي: سأشرحها ونحن نتعمق في الموضوع، ولديّ الكثير من آيات الكتاب المقدس لتوضيحها، لذا ستفهم ما أقصده.

حسنًا. يُحافظ يهوشوا على وعودٍ مُعيّنة لم تُمنح لغيره. وينبع الكثير من هذه الوعود من وعود الاسترداد. سأوضح لك ما أقصده. هلا تقرأ لنا دانيال الثاني عشر الآية الثانية؟

سامي صابر: "وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ، هؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، وَهؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلازْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ." .

يوسف راضي: ترد إشارة إلى هذه الآية في يوحنا الخامس. أتقرأ لنا الآيتين الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين؟

سامي صابر: "لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ."


يوسف راضي:
مرة أخرى، في حديث يهوشوا مع مرثا بعد موت لعازر، نجد إشارات إلى القيامة عند عودة يهوشوا. اقرأ لنا يوحنا الحادي عشر الآية الحادية عشرة.

سامي صابر: حسنًا، "قَالَ هذَا وَبَعْدَ ذلِكَ قَالَ لَهُمْ: «لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ".

يوسف راضي: والآيات الثالثة والعشرون إلى السادسة والعشرين؟

سامي صابر: قَالَ لَهَا يَهوشوا: «سَيَقُومُ أَخُوكِ». قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ». قَالَ لَهَا يَهوشوا: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟»

يوسف راضي: بولس يتحدث أيضًا عن القيامة التي ستحدث عند عودة يهوشوا. هلا تقرأ كورنثوس الأولى، الخامس عشر الآيتين الواحدة والخمسين والثانية والخمسين؟

سامي صابر: "هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ."

يوسف راضي: إذًا، هذا الوعد بالقيامة، وهو أمل كل مسيحي، يُطبّقه المسيح على نفسه في حديثه مع مارثا. يقول: "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ" .

المسيح نفسه هو تحقيقُ هذا الوعد.

سامي صابر: كيف ذلك؟ ماذا تقصد؟


يوسف راضي:
لو أخطأ المسيح، ولو لمرة واحدة، لما كان ذبيحة كاملة، وبالتالي لم يكن بإمكان يهوه إقامته. ولأنه ذبيحة كاملة، استطاع يهوه إقامته. وقيامته هي ما يضمن قيامتنا.

انتقل إلى لوقا الرابع والعشرين. إنه المساء التالي لقيامته، وهو يشرح للتلاميذ سبب موته. اقرأ الآيات الخامسة والأربعين حتى السابعة والأربعين.

سامي صابر:

حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ، مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.

يوسف راضي: يؤكد بولس هذا في كورنثوس الأولى، الخامس عشر الآيات الثالثة حتى الخامسة. أتقرأها لنا؟

سامي صابر: بالتأكيد.

فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ، وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلاثْنَيْ عَشَرَ.


يوسف راضي:
في العبرانيين السادس، يُعدد الكاتب ستة مبادئ أساسية، يقول إنها تعاليم للمبتدئين. اثنان منها هما القيامة من الموت، والدينونة الأبدية. بالطبع، يمكن للمؤمنين المطالبة بوعد القيامة المذكور في دانيال الثاني عشر الآية الثانية. ولكن عندما نفعل ذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن هذا الوعد لا يتحقق إلا لأن يهوشوا قام أولاً.

سامي صابر: هذا منطقي. قيامتنا أصبحت ممكنة بفضل قيامته.

يوسف راضي: بهذا المعنى، يتحقق وعد القيامة في المسيح. وقد سبق وتحقّق.

وبولس فهِم ذلك. هلا ترجع إلى كورنثوس الأولى، الخامس عشر وتقرأ الآيات العشرين حتى الثالثة والعشرين؟

سامي صابر:

وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ. فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ، بِإِنْسَانٍ أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ. وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ: الْمَسِيحُ بَاكُورَةٌ، ثُمَّ الَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ.


يوسف راضي:
لهذا السبب، في يوحنا الحادي عشر، استطاع يهوشوا أن يقول لمارثا، "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا". وبولس يوافق على ذلك. اقرأ رومية السادس الآية الخامسة.

سامي صابر: "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ."

وكأن قيامتنا تحمل بُعدًا جديدًا، وإن لم يحدث بعد. المسيح قام، ونحن ننتظر قيامتنا.

يوسف راضي: نعم. والمؤمنون، سواء قبل المسيح أو بعده، يجنون ثمار هذا الوعد بالإيمان. هذا ما قصدته بقولي إن يهوشوا يحافظ على وعد العهد القديم، ويفعل ذلك من دون أن يُغيّر من يستفيدون منه

إعلان

يُعلّم الكتاب المقدس بوضوح أن الموتى لا يعرفون شيئًا. كما يكشف أن يهوه وحده خالد. هذه بشرى سارة لمن نشأ على الخوف من الجحيم الدائم الاشتعال. وتنص رسالة يوحنا الأولى، الرابع الآية السابعة، صراحةً على أن "الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ يهوه". وجوهر كيانه، وجوهر شخصيته، هو محبة خالصة لا تُقاس. وبالتالي، لا مكان للعذاب الأبدي. لن يُدين أي كائن ذي محبة لا متناهية حتى أسوأ المجرمين بتعذيب لا نهائي على عدد محدود من الخطايا التي ارتكبها في حياة محدودة.

مع كل ما قيل، يتحدث الكتاب المقدس عن "نار دائمة الاشتعال ". إذا لم تكن هذه عقابًا للأشرار، فما هي؟ لمعرفة ماهية "النار الدائمة الاشتعال " الحقيقية، استمع إلى الحلقة مئة وسبعة بعنوان "العيش (والموت) بالنار الأبدية". يجب ألا نخشى هذا الموضوع. في الواقع، عندما تتعرف إلى ماهية "النار الأبدية" الحقيقية، سيمتلئ قلبك بحب الخالق. ابحثوا عن الحلقة مئة وسبعة بعنوان "العيش (والموت) بالنار الأبدية" على موقع WorldsLastChance.com/arabic! زورونا الآن!

الجزء الثاني

سامي صابر: نظرنا للتو في كيفية تمسك يهوشوا بوعود العهد القديم من دون امتدادها. فهو لا يُغيّر مَن يستفيدون من الوعد. أودُّ معرفة كيفية تمسكه بوعوده، ولكن مع امتدادها. ماذا يعني ذلك؟


يوسف راضي:
بعض وعود العهد القديم تحققت في المسيح، قدّمها لاحقًا الى المؤمنين.

سامي صابر: هلا تعطينا مثالاً على ذلك؟

يوسف راضي: بالتأكيد. يُفصّل إشعياء مهمة المسيح. فلنقرأها. إشعياء التاسع والأربعون بدءًا بالآية الأولى.

سامي صابر: "اِسْمَعِي لِي أَيَّتُهَا الْجَزَائِرُ، وَاصْغَوْا أَيُّهَا الأُمَمُ مِنْ بَعِيدٍ: يهوه مِنَ الْبَطْنِ دَعَانِي. مِنْ أَحْشَاءِ أُمِّي ذَكَرَ اسْمِي…"

يوسف راضي: انتقل إلى الآية الثالثة. سيحدّد الاسم فيها.

سامي صابر: وَقَالَ لِي: «أَنْتَ عَبْدِي إِسْرَائِيلُ الَّذِي بِهِ أَتَمَجَّدُ».

يوسف راضي: إذن هنا، يطبَّق اسم "إسرائيل" رمزيًا على المسيح.

والآن، في الآية السادسة، لاحِظ كيف تُحدَّد مهمة المسيح.

سامي صابر:

فَقَالَ: «قَلِيلٌ أَنْ تَكُونَ لِي عَبْدًا لإِقَامَةِ أَسْبَاطِ يَعْقُوبَ، وَرَدِّ مَحْفُوظِي إِسْرَائِيلَ. فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ»


يوسف راضي:
من غيره لديه المهمة نفسها؟

سامي صابر: المؤمنون. الكنيسة.

يوسف راضي: صحيح. ليست طائفةً مُحددة، بل "كنيسة" بمعنى جماعة المؤمنين الحقيقيين. "المُختارون"، كما يُقال في الأصل اليوناني. نُترجمها إلى "كنيسة"، لكنّ الأصل هو "المُختارون". وهذه هي رسالتنا: نَشْر الإنجيل في العالم.

بهذه الطريقة، يُمدّ الوعد الذي تحقق في المسيح إلى من ارتبطوا به: إلى المؤمنين. وهكذا يُتمم يهوه وعوده لإبراهيم التي قطعها قبل قرون.

انتقل إلى التكوين الثاني عشر الآية الثالثة.

سامي صابر:

وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ».

يوسف راضي: كيف يُبارَك الناس اليوم بفضل إبراهيم؟ بوعد المسيح، ورسالته، التي تمتد إلى الكنيسة. نحن لسان حال العالم الذي ينطق بالحق. نعمل الآن نيابةً عن المسيح لنبارك الناس الذين يعيشون اليوم.

ماذا قال يهوه لإبراهيم في التكوين العشرين الآية الثامنة عشرة؟

سامي صابر: "وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي".

يوسف راضي: مرة أخرى، الطريقة الواقعية والعملية لتحقيق ذلك هي أن يقوم المؤمنون الآن بمهمة المسيح. حافظ يهوشوا على وعوده بنشرها على الكنيسة.

ترد الفكرة عينها في إشعياء الواحد والخمسين. هلا تقرأ الآيات الأربعة الأولى؟

سامي صابر:

«اِسْمَعُوا لِي أَيُّهَا التَّابِعُونَ الْبِرَّ الطَّالِبُونَ يهوه:

انْظُرُوا إِلَى الصَّخْرِ الَّذِي مِنْهُ قُطِعْتُمْ، وَإِلَى نُقْرَةِ الْجُبِّ الَّتِي مِنْهَا حُفِرْتُمُ.

انْظُرُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَبِيكُمْ، وَإِلَى سَارَةَ الَّتِي وَلَدَتْكُمْ. لأَنِّي دَعَوْتُهُ وَهُوَ وَاحِدٌ وَبَارَكْتُهُ وَأَكْثَرْتُهُ.

فَإِنَّ يهوه قَدْ عَزَّى صِهْيَوْنَ.

عَزَّى كُلَّ خِرَبِهَا، وَيَجْعَلُ بَرِّيَّتَهَا كَعَدْنٍ، وَبَادِيَتَهَا كَجَنَّةِ الرَّبِّ. الْفَرَحُ وَالابْتِهَاجُ يُوجَدَانِ فِيهَا. الْحَمْدُ وَصَوْتُ التَّرَنُّمِ.

«اُنْصُتُوا إِلَيَّ يَا شَعْبِي، وَيَا أُمَّتِي اصْغِي إِلَيَّ: لأَنَّ شَرِيعَةً مِنْ عِنْدِي تَخْرُجُ، وَحَقِّي أُثَبِّتُهُ نُورًا لِلشُّعُوبِ.

يوسف راضي: فهم بولس أن "الخادم" الذي كان إشعياء يشير إليه كان يقصد بالأساس يهوشوا. لكن، بصفته رسول الأمم، فهم بوضوح أن وعود العهد القديم تمتد من خلال المسيح وتتجاوزه، لتشمل المؤمنين الذين هم في المسيح بالإيمان. ماذا يقول في أعمال الرسل الثالث عشر؟ اقرأ الآيات السادسة والأربعين حتى الثامنة والأربعين. كان هذا في أنطاكية حيث رفض اليهود تعليم بولس مرة أخرى.

تفضل.

سامي صابر:

فَجَاهَرَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا وَقَالاَ: «كَانَ يَجِبُ أَنْ تُكَلَّمُوا أَنْتُمْ أَوَّلاً بِكَلِمَةِ ياه، وَلكِنْ إِذْ دَفَعْتُمُوهَا عَنْكُمْ، وَحَكَمْتُمْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُسْتَحِقِّينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، هُوَذَا نَتَوَجَّهُ إِلَى الأُمَمِ. لأَنْ هكَذَا أَوْصَانَا الرَّبُّ: قَدْ أَقَمْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ، لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاَصًا إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. فَلَمَّا سَمِعَ الأُمَمُ ذلِكَ كَانُوا يَفْرَحُونَ وَيُمَجِّدُونَ كَلِمَةَ الرَّبِّ. وَآمَنَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا مُعَيَّنِينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.

يوسف راضي: إنه اقتباس من إشعياء التاسع والأربعين الآية السادسة! هذا يعني تطبيق الوعد الذي تحقق في المسيح، وتوسيع نطاقه ليشمل المؤمنين، أي جماعة المدعوين.

لذا، فإن وعد رسالة المسيح هذا أصبح الآن واجبًا على جميع المؤمنين، وقد امتد إليهم.

سامي صابر: بت أفهم الأمر بشكل أفضل. في البداية، كنتُ مرتبكًا بعض الشيء. فأنا لستُ معتادًا "إمتداد" الوعود، لكنك محق، هذا بالضبط ما يحدث هنا. يُذكرني هذا بكلمات يهوشوا في… أظن أنه في يوحنا العشرين، حيث يقول: "كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا».".

هذا امتداد.

يوسف راضي: صحيح.

النقطة الثالثة هي أن بعض وعود العهد القديم تطبّق على يهوشوا فحسب. لذا تحققت، أو كما يقول Jason DeRouchie تحققت بشكل فريد" في المسيح. تكمن قيمة هذا النوع من الوعود في أنه عندما نرى كيف حقق يهوه هذه الوعود، حرفيًا، نثق بأنه سيفي ببقية وعوده.

هذا مبدأٌ مُستحدثٌ في الكتاب المقدس: اختبار النبي الصادق، كما ورد في التثنية الثامن عشر الآية الثانية والعشرين، هو تَحقق ما يقوله. إذا لم يحدث ما يتنبأ به، فاعلم أنه نبيٌّ كاذب. أما إذا حدث ما يقوله، فثق بأنه نبيٌّ صادق. اقرأ لنا حزقيال الثالث والثلاثين الآية الثالثة والثلاثين.

سامي صابر: نعم… يقول: "وَإِذَا جَاءَ هذَا، لأَنَّهُ يَأْتِي، فَيَعْلَمُونَ أَنَّ نَبِيًّا كَانَ فِي وَسْطِهِمْ".

يوسف راضي: ينطبق هذا المبدأ نفسه على يهوه. عندما يتحقق أيٌّ من وعوده، يُلهمنا ذلك الثقة بأنه سيفي بكلمته ويُتمم باقي وعوده.

ما هو الاستنتاج المنطقي الذي توصل إليه بولس في رومية الثامن الآية الثانية والثلاثين؟

سامي صابر: "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟"

يوسف راضي: يرد مثال آخر في نبوءة ميخا بأن المسيح المنتظر – "الحاكم الآتي" – سيظهر من بيت لحم. هلاّ انتقلت إليه؟ ميخا الخامس الآية الثانية.

سامي صابر:

"مَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ،

وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا،

فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ،

وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ".

يوسف راضي: هذا مثال ممتاز. كانت مريم ويوسف يعيشان في الناصرة. لكن كلمة ياه الأكيدة أعلنت أن المسيح سيقوم من بيت لحم. إذًا، هناك وُلد! وهذا يمنحنا ثقة بيهوه. يمكننا أن نَعلم أنه سيُحقق وعوده لنا، بفضل سجله الحافل: فهو دائمًا يُحقق وعوده!

سامي صابر: يبدو وكأن النبوءات التي تحققت تؤكد موثوقية يهوه.

يوسف راضي: أعجبني قولك. نعم. إنها طريقة جيدة للتعبير عن الأمر.

من الواضح أن هذا وعدٌ لا يمكن أن يحققه إلا المسيح. حتى لو وُلدتَ في بيت لحم، لن تُحقق ولادتك هناك هذا الوعد. كانت هذه النبوءة حصرية من المخلص ولأجله. يتحقق الوعد ويتحقق فيه وحده. لكن ثقتنا بيهوه تتعزز عندما نرى أنه حتى في هذه التفاصيل، تحقق وعده.

الطريقة الرابعة التي تكون بها كل الوعود "نَعم" في يهوشوا هي أنه يحول بعض الوعود.

سامي صابر: كيف ذلك؟

يوسف راضي: غالبًا ما تكون هذه وعودًا تتعلّق بنظام النماذج أو الأنواع التي تُشير إلى المسيح. والنموذج هو رمز. كان يهوشوا هو النموذج المُضاد الأعظم الذي كانت النماذج تُشير إليه. لأربعة آلاف عام، منذ السقوط، كانت الحيوانات المُقدّمة كقرابين رموزًا ليهوشوا، الذي وصفه يوحنا المعمدان بأنه حمل ياه الذي يزيل خطايا العالم.

فلننظر الى بعض الأمثلة. لتوفير الوقت، طبعتُ بعض هذه الآيات. ابدأ من الأعلى.

سامي صابر: سفر التكوين، الثالث عشر، الآيتان الرابعة عشرة والخامسة عشرة. تقولان:

"وَقَالَ يهوه لأَبْرَامَ، بَعْدَ اعْتِزَالِ لُوطٍ عَنْهُ: «ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ شِمَالاً وَجَنُوبًا وَشَرْقًا وَغَرْبًا، لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ."

يوسف راضي: هذا الوعد يتكرر في التكوين السابع عشر، الآية الثامنة. اقرأها لنا.

"سامي صابر: "وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ"."
يوسف راضي:
هذا الوعد نفسه كُرّر ليعقوب. نقرأ عنه في التكوين الثامن والأربعين الآية الرابعة.

سامي صابر: في الواقع الآيتان الثالثة والرابعة. تقولان:

وَقَالَ يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ: «ياه الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ظَهَرَ لِي فِي لُوزَ، فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، وَبَارَكَنِي. وَقَالَ لِي: هَا أَنَا أَجْعَلُكَ مُثْمِرًا وَأُكَثِّرُكَ، وَأَجْعَلُكَ جُمْهُورًا مِنَ الأُمَمِ، وَأُعْطِي نَسْلَكَ هذِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِكَ مُلْكًا أَبَدِيًّا.

يوسف راضي: لأن هذا الوعد تحوّل وامتدّ، نَعلم أن الوفاء الحقيقي به سيكون عند عودة يهوشوا وإقامة مملكته على الأرض. الأرض الجديدة هي "أرض الميعاد" الحقيقية التي ننشدها جميعًا.

لكننا نرى هذا من جوانب أخرى. كان إبراهيم الأب المؤسس، أب الأمة الإسرائيلية التي سكنت أرض كنعان بعد بضع مئات من السنين. إذًا، كان الوفاء الأول بالوعد للأمة اليهودية.
ما التالي في قائمتك؟

سامي صابر: الخروج الثاني الآية الرابعة والعشرون. تقول: "فَسَمِعَ إلوهيمُ أَنِينَهُمْ، فَتَذَكَّرَ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.".

والتثنية الأول الآية الثامنة تقول: "اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ أَمَامَكُمُ الأَرْضَ. ادْخُلُوا وَتَمَلَّكُوا الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمَ يهوه لآبَائِكُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهَا لَهُمْ وَلِنَسْلِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ."

الآية التالية، هي الآية العاشرة من التثنية السادس، وتقول: "وَمَتَى أَتَى بِكَ يهوه إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَكَ، إِلَى مُدُنٍ عَظِيمَةٍ جَيِّدَةٍ لَمْ تَبْنِهَا".

يوسف راضي: يُكرّر باستمرار أن امتلاك بني إسرائيل لكنعان كان تحقيقًا لوعدٍ قطعوه لأسلافهم. هذه الجملة التالية مثيرة للاهتمام. تبدو سلبيةً بعض الشيء، لكنّ التركيز على كونها تحقيقًا للوعد لا يزال قائمًا.

سامي صابر: تقول الآية الخامسة من التثنية التاسع: "لَيْسَ لأَجْلِ بِرِّكَ وَعَدَالَةِ قَلْبِكَ تَدْخُلُ لِتَمْتَلِكَ أَرْضَهُمْ، بَلْ لأَجْلِ إِثْمِ أُولئِكَ الشُّعُوبِ يَطْرُدُهُمُ يهوه إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ، وَلِكَيْ يَفِيَ بِالْكَلاَمِ الَّذِي أَقْسَمَ الرَّبُّ عَلَيْهِ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ.

يوسف راضي: إنه يقول لأبناء إسرائيل، ليس لأنكم أفضل من الذين سبقوكم، سيحق لكم الدخول. بل لأن الكنعانيين أشرار للغاية ويجب ردعهم.

سامي صابر: التثنية الثلاثون الآية العشرون تقول: "لأَنَّ يهوه هُوَ حَيَاتُكَ وَالَّذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِكَيْ تَسْكُنَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ الرَّبُّ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا.".

وآخرها هي التثنية الرابع والثلاثون الآية الرابعة. "وَقَالَ لَهُ يهوه: «هذِهِ هِيَ الأَرْضُ الَّتِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ قَائِلاً: لِنَسْلِكَ أُعْطِيهَا. قَدْ أَرَيْتُكَ إِيَّاهَا بِعَيْنَيْكَ، وَلكِنَّكَ إِلَى هُنَاكَ لاَ تَعْبُرُ."


يوسف راضي:
كان ذلك عند موت موسى، عندما أراه يهوه أرض كنعان قبيل وفاته. وهكذا، مرة أخرى، كان أول تحقيق للوعود التي قُطعت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب عندما استولى بنو إسرائيل على الأرض في نهاية تجوالهم في البرية.

إقرأ لنا يشوع الحادي عشر الآية الثالثة والعشرين والآية الثالثة والأربعين من الأصحاح الواحد والعشرين.

سامي صابر: يشوع الحادي عشر الآية الثالثة والعشرون: "فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ الأَرْضِ حَسَبَ كُلِّ مَا كَلَّمَ بِهِ يهوه مُوسَى، وَأَعْطَاهَا يَشُوعُ مُلْكًا لإِسْرَائِيلَ حَسَبَ فِرَقِهِمْ وَأَسْبَاطِهِمْ. وَاسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ مِنَ الْحَرْبِ.". وتقول الآية الثالثة والأربعون من الأصحاح الواحد والعشرين: "فَأَعْطَى يهوه إِسْرَائِيلَ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ أَنْ يُعْطِيَهَا لآبَائِهِمْ فَامْتَلَكُوهَا وَسَكَنُوا بِهَا.".

يوسف راضي: كان هذا تحقيقًا فعليًا وماديًا للوعود. ولكنه كان أيضًا تحقيقًا محدودًا. نرى في الوعود الأصلية كما وردت في التكوين أن الوعود كانت لها نسخة موسعة. ماذا تقول الآيات الرابعة حتى السادسة من التكوين السابع عشر؟

سامي صابر:

«أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ، فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.


يوسف راضي:
يُخبر إبراهيم أنه سيكون أبًا لـ… ماذا؟ أمة واحدة؟

سامي صابر: لا.

يوسف راضي: أممٌ كثيرة. جمهور.

وهذا يتكرر مع إسحاق في التكوين السادس والعشرين الآيتين الثالثة والرابعة.

سامي صابر:

"تَغَرَّبْ فِي هذِهِ الأَرْضِ فَأَكُونَ مَعَكَ وَأُبَارِكَكَ، لأَنِّي لَكَ وَلِنَسْلِكَ أُعْطِي جَمِيعَ هذِهِ الْبِلاَدِ، وَأَفِي بِالْقَسَمِ الَّذِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ. وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، وَأُعْطِي نَسْلَكَ جَمِيعَ هذِهِ الْبِلاَدِ، وَتَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ…"


يوسف راضي:
لاحظ كيف يتحول التركيز من كلمة "الأرض" المفردة إلى كلمة "البلاد" الجمع.

سيتحقق هذا الاكتمال الأعظم في المسيح ومن خلاله ومن خلال أتباعه. يشير بولس إلى هذه الوعود المسجلة في التكوين في رسالته إلى أهل غلاطية. فهو أدرك بوضوح أن تحقيق هذه الوعود بالكامل كان في المسيح.
هلا تقرأ غلاطية
الثالث الآية السادسة عشرة؟

سامي صابر:

وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ: «وَفِي الأَنْسَالِ» كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ: «وَفِي نَسْلِكَ» الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ.

يوسف راضي: يهوشوا هو نسل داود، نسل إبراهيم، الذي سيُحقق هذه الوعود. ثم يُضيف أن كل من يؤمن به يرث هذه الوعود. اقرأ الآيات السادسة والعشرين حتى التاسعة والعشرين.

سامي صابر:

لأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَهوشوا. لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ: لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَهوشوا. فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.

يوسف راضي: في غلاطية الرابع الآيات الرابعة والعشرين حتى السادسة والعشرين، يؤكد بولس أن ميراث المؤمن لم يكن أورشليم الحالية التي كانت ستدمر بعد بضع سنوات، بل أورشليم السماوية التي ستنزل إلى هنا عند عودة المسيح.

هكذا تتحوّل هذه الوعود لتنطبق على كثيرين. نعم، إنها تنطبق على المسيح، كما تنطبق على كل من يؤمن باسمه.

وقفة منتصف البرنامج

أنتم تستمعونَ إلى راديو "فرصةُ العالمِ الأخيرة"!

راديو "فرصةُ العالمِ الأخيرة": نُعلّم العقول ونُعدّ القلوب لعودة المسيح المفاجئة!

البريد اليومي

سامي صابر: تلقينا سؤالًا هاماً اليوم من Jamie Harris في Brisbane، أستراليا. كتب: " أظنني أعاني مشكلة الإدمان. ليس الكحول أو المخدرات، بل الألعاب. فأنا أشارك بشكل كبير في عالم الألعاب وأواجه صعوبة في البقاء في العالم الواقعي وبدأ ذلك يؤثر على علاقتي بزوجتي. أي مساعدة أو أفكار يمكن أن تقدموها إلي ستكون موضع تقدير كبير".

يوسف راضي: شكرا على سؤالك، يا Jamie. أولاً، أشجعك وأقول لك إنك لست وحدك. فالمزيد والمزيد من الأشخاص يقضون وقتًا طويلاً في الألعاب وهي طريقتهم المفضلة للهروب من الواقع.

سامي صابر: نعم. فذلك يتيح لك إمكانية الدخول إلى عالم من صنعك والتحكم به. ما الذي لا يعجبك عندما تمتلئ حياتك اليومية بالتوتر؟

أصبح الأمر مشكلة حقيقية. لا أعرف ما هي الإحصائيات في البلدان الأخرى، لكنني اطلعت عليها بسرعة بالنسبة إلى أستراليا، بما أنه من أستراليا. بعد بحث سريع على الإنترنت، حصلت على مقالة نشرت على موقع Sydney Morning Herald يفيد أن متوسط عمر اللاعبين هو أعلى من أي وقت مضى – حين نُشرت المقالة، كان متوسط العمر اثنين وثلاثين عامًا – وأن اللاعبين موزعون بالتساوي تقريبًا بين رجال ونساء.

إذن أجل. إنها مشكلة متنامية في كل مكان. ما هي النصائح التي يمكن أن تقترحها لشخص يقضي الكثير من وقته في الواقع البديل لعالم الألعاب؟

يوسف راضي: فلنوسع هذا الموضوع. المسألة لا تقتصر على إدمان الألعاب فحسب. بل هي إدمان الهروب. وبصراحة، يعاني الكثيرون من ذلك، لذا ما سأشاركه اليوم سيساعد الأشخاص مدمني الألعاب ويطبَّق على مدمني الهروب من أي نوع كان. بالطبع، إذا كان الأمر يشمل الاعتماد على المواد الكيميائية، هذا يزيد الأمور تعقيداً لكنّ المبادئ تبقى عينها.

سامي صابر: كلني آذان صاغية. ما الأمر الأول الذي يمكنه أن يكون مفيداً؟

يوسف راضي: الأمر الأول بالطبع هو أن تحدد أولوياتك بوضوح. هلا تقرأ لنا مرقص الثاني عشر الآيتين الثلاثين والواحدة والثلاثين؟ تلاهما المخلص مباشرة وهما تساعداننا على أن نعرف ما يجب أن تكون عليه أولوياتنا.

سامي صابر: وَتُحِبُّ يهوه إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ». ما من وصايا أفضل منهما.

يوسف راضي: أي أمر يؤثر عليهما كأولويتين رئيستين هو دليل على الخطر. الآن، أول ما يجب فعله عندما تدرك أن لديك مشكلة، بالطبع، هو الصلاة. طلبُ المساعدة الإلهية. سيكون ذلك دائمًا الحل لكل مشكلة. المطالبة بمزايا دم يهوشوا. طالب بمزايا حياته المثالية، واطلب المساعدة للتغلب على الإدمان.

ثانياً ، المساءلة المسيحية.

سامي صابر: ما هي؟ ماذا تقصد؟

يوسف راضي: تشمل المساءلة المسيحية أمرين مختلفين. بادئ ذي بدء، كما هو الحال في ما يتعلق بقائمة الأولويات الإلهية، هو الإدراك أننا مسؤولون أمام ياه عن استخدام وقتنا. فالوقت ليس ملكنا لنقضيه كما يحلو لنا.

سامي صابر: نقطة جيدة. برأيي، عادة، لا نعتبر "الوقت" شيئًا سنحاسَب عليه، لكن هذا صحيح. ففي كورنثوس الأولى، السادس الآية عشرين، يقول بولس: لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا يهوه فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لياه.

كمسيحيين، تم شراؤنا مقابل ثمن! نحن مدينون ليهوه بأفضل أوقاتنا.

يوسف راضي: يمكن أن تعني المساءلة المسيحية أيضًا أن يكون لديك شريك — شخص يفهمك ويشجعك عندما تميل إلى هدر وقتك في أي طريقة تفضلها للهروب من الواقع.

سامي صابر: هذا لا يعني أنك تعترف للشخص الآخر.

يوسف راضي: لا، بالطبع لا. نحن نعترف بخطايانا لياه فحسب. لكن، يمكن أن تحصل على قوة وتشجيع إضافيين في وجود شريك لك في الصلاة ؛ وجود شخص يفهمك ليشجعك.

سامي صابر: بالتأكيد! برأيي لهذا السبب واضع الرسالة إلى العبرانيين قال غَيْرَ تَارِكِينَ اجْتِمَاعَنَا (عبرانيين١٠: ٢٥). ثمة قوة في شركاء الصلاة وفي التشجيع الذي يوفره الأخ او الأخت بالإيمان والذي يفهم الصراع القائم.

يوسف راضي: أمر آخر يساعد، بغض النظر عن سلوك الإدمان، هو شغل العقل بأمر آخر.

صحيح أنه في عالم اليوم ، نحن محاطون بضغوط لم تتعامل معها الأجيال الماضية. لا بأس في أن تحتاج إلى "وقت استراحة". ولكن إذا كانت التجارب أقوى عندما تتعرض للضغط والتعب، فتعلّم كيف تتخطاها. احصل على الراحة ومارس التمارين التي تحتاج إليها. اشغل عقلك بأمر آخر.

سامي صابر: ساعد شخصًا آخر، واسدِ الخدمات للآخرين – فذلك يمكن أن يشغلك فتشعر بتحسن. وفي الواقع، تقدم بعض المساعدة والإفادة الى الآخر.

يوسف راضي: بالضبط! ثمة طرق عديدة يمكننا من خلالها استخدام وقت فراغنا لمساعدة الآخرين.

ولا تنس: اقض بعض الوقت في دراسة كلمة ياه. أنا أضمن لك أنه كلما زادت دراستك، زادت رغبتك في الدراسة، والأمور مثل الألعاب والأفلام والخيال … لن تحظى باهتمامك. فهي لا تقارَن بالإثارة الهائلة لاكتشاف الحقائق الجديدة في كلمة ياه.

سامي صابر: آمين. هذا كل ما لدينا لليوم. لكن استمروا في إرسال أسئلتكم وتعليقاتكم. زوروا موقعنا WorldsLastChance.com/arabic وانقروا على رمز راديو فرصة العالم الأخيرة، يروقنا حقًا التواصل مع مستمعينا.

وعد اليوم

مرحبا! هنا راديو فرصة العالم الأخيرة، معكم ناديا يعقوب في وعد اليوم من كلمة ياه.

الأمثال الثاني والعشرون الآية التاسعة تقول: اَلصَّالِحُ الْعَيْنِ هُوَ يُبَارَكُ، لأَنَّهُ يُعْطِي مِنْ خُبْزِهِ لِلْفَقِيرِ.

كان Josue Diaz يسافر عبر الهند عندما تلّقى دعوة من صديق حميم لزيارته في منزله في قرية صغيرة نائية بعض الشيء. كانت الرحلة ليليّة، وسافر Josue إلى هناك عبر قطار شركة السكك الحديديّة الهندية. في رحلة العودة، عرض مضيفوه عن طيب خاطر إعداد بعض الطعام ليأخذه معه في الرحلة. فافترض أنه يمكنه شراء الطعام في رحلته. لذلك، ورغم إصرارهم على ذلك، رفض بأدب عرضهم الكريم.

وبعد بضع ساعات، وبّخ Josue نفسه بصمت لعدم قبول العرض الكريم من مضيفيه. من الواضح أنهم يعرفون ما سيحدث أكثر منه. لم يتوفر أي طعام أو ماء ليشتريه من أيّ مكان خلال رحلته. أخيرًا، وقرابة منتصف الليل، دخل القطار التالي محطة القطارات. فشعر بالارتياح كونه يشعر بالعطش والجوع وكان يظن أنه سيتمكن من شراء الطعام أو الماء في القطار. ولكن، مرة أخرى، تبددت آماله.

كان مرهقًا وجائعًا وعطشًا ويشعر بالبؤس التام. وكان جالسًا على سرير قابل للطي في القطار، يشعر بالإحباط الشديد. مقابله، كان زوجان في منتصف العمر يجلسان على سرير آخر قابل للطي. فأخرجا بعض الطعام الموضّب ببساطة. وبسبب الرائحة اللذيذة للمطبخ الهندي شعر Josue بمزيد من الجوع. بعد أن نظرَت إليه، همست المرأة لزوجها الذي هز رأسه لما تقوله. أخيرًا، وبناءً على طلبها، قدّم اليه الزوج، المحرج، قطعتين من الخبز وبعض البطاطس المتبّلة.

كان الرجل يعرف بعض الإنجليزية واعتذر لجوزويه على الوجبة المتواضعة. على ما يبدو، رآه الزوجان في محطة القطار، ولاحظا أنه لم يكن لديه ما يأكله أو يشربه. اعتذر الرجل لأنه لم يعد لديهما أي طعام آخر يقدمانه إليه. فهما أحضرا ما يكفيهما وكانت الوجبة متواضعة. وكان قلقًا من أن الطعام البسيط والحصص الصغيرة – وتقسيم الطعام المخصّص لشخصين على ثلاثة – أشياء لا تليق بضيف في بلادهما.

عند مشاركة تجربته في وقت لاحق، قال Josue، اقتبس: "عجزت عن الكلام إثر تعاطفهما معي فتلعثمت. قبلت بعرضهم للطعام، وكان بالنسبة إلي أغلى من أي شيء آخر في تلك الليلة. أتذكر أنني نظرت بعيدًا بينما امتلأت عيناي بالدموع بسبب لطفهما. في النهاية، شكرتهما بكلمات وجيزة. فابتسما وسعدا ببساطة لأنني قبلت عرضهما. هذه هي الهند التي أحترمها كثيرًا ". نهاية الاقتباس.

المزمور مئة واثنا عشر الآيات الرابعة حتى السادسة تقول لنا:

نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ. هُوَ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَصِدِّيقٌ.

سَعِيدٌ هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ. يُدَبِّرُ أُمُورَهُ بِالْحَقِّ.

لأَنَّهُ لاَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ. الصِّدِّيقُ يَكُونُ لِذِكْرٍ أَبَدِيٍّ.

لقد مُنحنا وعوداً عظيمة وثمينة. إبدأوا بالمطالبة بها!

الجزء الثالث

يوسف راضي: عندما نتأمل وعود يهوه بشكل نظري، نلاحظ أن الكثير منها يرتبط بمواقف خطيرة، مواقف تتعلّق بالحياة أو الموت. ويعود ذلك جزئيًا إلى حاجتنا إلى هذه الوعود من جهة، إلى ميلنا إلى محاولة إدارة الأمور بأنفسنا من جهة أخرى ، فلا نلجأ إلى يهوه إلا عندما يكون الوضع حرجًا ونعجز عن إنقاذ أنفسنا.

سامي صابر: أليس هذا صحيحًا؟ أظنه جزءًا من طبيعتنا الساقطة. فنحن نواصل محاولاتنا لحل المشكلات، أو الخلاص، أو البحث عن حل، أو… أيًا كان. كل ذلك بمفردنا. وعندما نعجز عن إنقاذ أنفسنا بأي طريقة كانت، نلجأ إلى يهوه.

يوسف راضي: أنت محق. ينبغي ألا تسير الأمور على هذا النحو ولكنه غالبًا ما يكون كذلك.

أمرٌ آخر يجب أن نضعه في اعتبارنا بشأن وعود يهوه، وهو أنها دائمًا مشروطة. نعم، كما قال المسيح في عظته على الجبل، يبارك يهوه الأشرار كما يبارك الصالحين. لكنّ بركات يهوه الخاصة مشروطة دائمًا بالطاعة.

سامي صابر: بالتأكيد. هذا جزء من عقد عهد مع يهوه، أليس كذلك؟ إذا عصينا، نخرق عهدنا. وأنا لا أتحدث عن الخطيئة التي نتعثر بها بسبب طبيعتنا الساقطة، بل عن الخطيئة المتعمدة.


يوسف راضي:
هذا تمييز جيد لأنه، مهما حاولنا، لن نكون كاملين أبدًا طالما نتحلّى بطبيعتين ساقطتين، ويهوه يعرف ذلك.

كان العهد الموسوي القديم مشروطًا، ونَعلم أن بني إسرائيل نقضوه. وكان قابلًا للنقض أيضًا، وقد أُلغي عندما تمردوا.

وهو يختلف عن العهد الإبراهيمي. كان أيضًا مشروطًا، لكنّ عهد يهوه مع إبراهيم كان مختلفًا عن عهده مع إسرائيل، إذ كان اتفاقه مع إبراهيم غير قابل للعزل.

سامي صابر: ماذا تقصد بذلك؟ كيف يكون هذا مشروطًا، بينما العهد الإبراهيمي غير قابل للعزل؟ كيف يتم ذلك؟ ما زلنا نتحلى بطبيعتين ساقطتين. وما زلنا نرتكب الخطايا.

يوسف راضي: هذا صحيح لأن وعود يهوه لإبراهيم تحققت في المسيح، سليل إبراهيم. فقد كان مطيعًا ليهوه تمامًا. وكانت وعود يهوه لإبراهيم مشروطة، إلا أنها كانت غير قابلة للعزل لأنها تحققت في المسيح الخالي من الخطيئة، والذي كان من نسل إبراهيم.

انتقل إلى التكوين الثاني عشر واقرأ الآيات الثلاثة الأولى. ترد فيها إشارة إلى المسيح.

سامي صابر: وَقَالَ يهوه لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ».

يوسف راضي: كل شعوب الأرض مباركة من خلال إبراهيم، لأنه من خلال نسل إبراهيم، من خلال ذريته، وُلد المخلّص.

تَكرّر هذا الوعد بعد سنوات عندما أخبر يهوه إبراهيم أن سارة ستلد ابنًا في العام التالي. كان ذلك قبيل دمار سدوم وعمورة. فلنقرأه، التكوين الثامن عشر الآيات السابعة عشرة حتى التاسعة عشرة.

سامي صابر:

فَقَالَ يهوه: «هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أَنَا فَاعِلُهُ،

وَإِبْرَاهِيمُ يَكُونُ أُمَّةً كَبِيرَةً وَقَوِيَّةً، وَيَتَبَارَكُ بِهِ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ؟

لأَنِّي عَرَفْتُهُ لِكَيْ يُوصِيَ بَنِيهِ وَبَيْتَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَنْ يَحْفَظُوا طَرِيقَ يهوه، لِيَعْمَلُوا بِرًّا وَعَدْلاً، لِكَيْ يَأْتِيَ يهوه لإِبْرَاهِيمَ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ».

يوسف راضي: وأخيرًا، التكوين الثاني والعشرون الآيات الخامسة عشرة حتى الثامنة عشرة. منع الملاك إبراهيم من التضحية بإسحاق.

تفضل.

سامي صابر:

وَنَادَى مَلاَكُ يهوه إِبْرَاهِيمَ ثَانِيَةً مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ يهوه، أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ، وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».


يوسف راضي:
بصفته نسل إبراهيم، التزم يهوشوا بشروط العهد مع ياه تمامًا. ونتيجةً لذلك، ضمن لكل من يؤمن به جميع وعود العهد القديم. إنها طريقة جميلة، بل أنيقة، لخلاص الخطأة.

سامي صابر: هل يمكنك أن تكرّر الطرق الأربعة التي يحقّق بها يهوشوا الوعود لنا؟

يوسف راضي: بالتأكيد.

  • الأولى: بعض الوعود التي يفي بها يهوشوا من دون أن تمتد إلى المتلقين الآخرين.
  • الثانية: بعض الوعود التي قطعها يهوشوا تمتد الى المؤمنين.
  • الثالثة: بعض وعود العهد القديم تتحقق في المسيح نفسه.
  • الرابعة: يُغيّر يهوشوا بعض وعود العهد القديم بما فعله، أي العمل الذي أنجزه، بصفته المسيح. هذه الوعود أيضًا تتعلق بنماذج تُشير إلى المسيح، الذي كان النموذج المُضاد الأعظم. وقد حقّقها بكونه النموذج المُضاد.

انتقل إلى إشعياء الرابع والستين واقرأ الآية الرابعة. هذا وعد مشجع ويجب علينا جميعًا حفظه.

سامي صابر: يقول:

وَمُنْذُ الأَزَلِ لَمْ يَسْمَعُوا وَلَمْ يَصْغَوْا. لَمْ تَرَ عَيْنٌ إِلهًا غَيْرَكَ يَصْنَعُ لِمَنْ يَنْتَظِرُهُ.


يوسف راضي:
يريد يهوه منا أن نثق به. مرارًا وتكرارًا، في تعاملاته مع البشر، نرى أنه يحاول أن يُظهر أنه جدير بالثقة. تمامًا كما تُنهي كلّ حلقة بتذكيرنا بأنه جدير بالثقة. وهو كذلك! جعلتنا الخطيئة نخشى خالقنا، ولذلك يحاول بطرق عديدة أن يكسب ثقتنا.

انتقل مرة أخرى إلى كورنثوس الثانية، الأوّل. قرأتَ سابقًا أن كل وعد هو "نَعم!" في يهوشوا. أودّ منك أن تقرأه مجددًا، ولكن هذه المرة إقرأ الآيتين السابقتين، الثامنة عشرة والتاسعة.

سامي صابر:

لكِنْ أَمِينٌ هُوَ يهوه إِنَّ كَلاَمَنَا لَكُمْ لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ. لأَنَّ ابْنَ اللهِ يهوشوا الْمَسِيحَ، الَّذِي كُرِزَ بِهِ بَيْنَكُمْ بِوَاسِطَتِنَا، أَنَا وَسِلْوَانُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ، لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلاَ، بَلْ قَدْ كَانَ فِيهِ نَعَمْ.

يوسف راضي: جميع الوعود "نَعم" في المسيح، ولكن ما هو الأساس الذي يبني عليه بولس هذا الادعاء؟ ما أول ما يقوله في الآية الثامنة عشرة؟

سامي صابر: "يهوه" أمين.


يوسف راضي:
يهوه… أمين. هذا صحيح. إنه أمين في الوفاء بجميع وعوده. وأكثر من ذلك، قلبه يمتلئ عطفًا علينا. حقًا، إنه جدير بالثقة!
طبعتُ بعض المقاطع التي أود أن تقرأها والتي تؤكد على هذه النقطة. تفضل… ما أولها؟

سامي صابر: المزمور مئة وخمسة وأربعون، الآية الثالثة عشرة. تقول:

"مُلْكُكَ مُلْكُ كُلِّ الدُّهُورِ، وَسُلْطَانُكَ فِي كُلِّ دَوْرٍ فَدَوْرٍ.

يهوه أَمينٌ في كُلِّ ما يَعِدُ ومُخْلِصٌ في كُلِّ ما يَفْعَلُ…"

يوسف راضي: أمينٌ ومُخلِص. هذا ما هو عليه
ماذا بعد؟

سامي صابر: تَسَالُونِيكِي الثَّانِيةُ، الثالث، الآية الثالثة. تقول: "أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ.".

التالي هو تِيمُوثَاوُس الثَّانِيةُ، الثاني، الآيات الحادية عشرة إلى الثالثة عشرة:

صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ: أَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ.

إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ. إِنْ كُنَّا نُنْكِرُهُ فَهُوَ أَيْضًا سَيُنْكِرُنَا.

إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ.


يوسف راضي:
لاحِظ أن أمانة يهوه تنعكس في أمانة يهوشوا، لأن يهوشوا هو وكيل يهوه المُعيّن رسميًا. فهو يعمل نيابةً عن يهوه.

سامي صابر: بطرس الأولى، الرابع الآية التاسعة عشرة تقول:" فَإِذًا، الَّذِينَ يَتَأَلَّمُونَ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ يهوه، فَلْيَسْتَوْدِعُوا أَنْفُسَهُمْ، كَمَا لِخَالِق أَمِينٍ، فِي عَمَلِ الْخَيْرِ."

وأخيرًا، يوحنا الأولى، الأول الآية التاسعة تقول، أعرف هذه الآية. "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.".

يوسف راضي: نرى مرارًا وتكرارًا أن يهوه أمين في كل الأمور، جدير بالثقة. سمح لبني إسرائيل بعيش المحن ليتعلّموا الثقة به وذلك عندما خلّصهم مرارًا وتكرارًا. وسيفعل الأمر نفسه معنا.

يمكننا أن نعتمد كليًا على الوعود. لم يخب أيٌّ منها أبدًا. يومًا ما، عندما يعود يهوشوا، ستتحقق جميع وعود يهوه. سأختم بوعد أخير. إقرأ إشعياء الخامس والعشرين الآيتين الثامنة والتاسعة.

سامي صابر:

يَبْلَعُ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ، وَيَمْسَحُ السَّيِّدُ يهوه الدُّمُوعَ عَنْ كُلِّ الْوُجُوهِ، وَيَنْزِعُ عَارَ شَعْبِهِ عَنْ كُلِّ الأَرْضِ، لأَنَّ يهوه قَدْ تَكَلَّمَ.

وَيُقَالُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: «هُوَذَا هذَا إِلهُنَا. انْتَظَرْنَاهُ فَخَلَّصَنَا. هذَا هُوَ يهوه انْتَظَرْنَاهُ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِخَلاَصِهِ».

يوسف راضي: شكرًا سامي، وشكرًا لانضمامكم إلينا. إذا استمتعتم بحلقة اليوم وترغبون في مشاركتها مع الآخرين، فيمكنكم العثور عليها على موقعنا الإلكتروني. ابحثوا عن الحلقة مئتين وأربعة وسبعين وعنوانها: "في المسيح، كل الوعود هي "نعم"!".

نأمل أن تتمكنوا من الاستماع إلينا غدًا من جديد. وحتى ذلك الحين، تذكروا: يهوه يحبكم. . . وهو جدير بثقتكم!

تسجيل الخروج

 

كنتم تستمعون إلى راديو فرصة العالم الأخيرة.

هذه الحلقة والحلقات السابقة من راديو فرصة العالم الأخيرة متاحة للتنزيل على موقعنا. إنها رائعة للمشاركة مع الأصدقاء ولاستخدامها في دراسات الكتاب المقدس! كما أنها مصدر ممتاز لأولئك الذين يعبدون يهوه بمفردهم في المنزل. للاستماع إلى الحلقات التي بُثّت سابقًا، زوروا موقعنا WorldsLastChance.com/arabic وانقروا على رمز راديو فرصة العالم الأخيرة المعروض على صفحتنا الرئيسية.

في تعاليمه وأمثاله، لم يقدّم المخلّص أي "علامات للأزمنة" يجب الانتباه إليها. بدل ذلك، فحوى رسالته كان… اليقظة المستمرة. إنضموا إلينا مرة أخرى غدًا للحصول على رسالة أخرى مليئة بالحق بينما نستكشف مواضيع مختلفة تركّز على عودة المخلّص وكيفية العيش في استعداد دائم للترحيب به بحرارة عندما يأتي.

راديو فرصة العالم الأخيرة: نُعلّم العقول ونُعدّ القلوب لعودة المسيح المفاجئة.

هذا الموقع مسجل على wpml.org كموقع تطوير. قم بالتبديل إلى مفتاح موقع الإنتاج إلى remove this banner.