تخيل عالما
بدون قانون.
هل ستكون هناك عدالة؟ ماذا لو لم تكن هناك عقوبة لمخالفة القانون؟ هل
ستكون في سلام؟ هل ستكون سعيدا في هذا النوع من العالم؟
“بلا
رؤية يجمح الشعب. أما حافظ الشريعة فطوباه” (أمثال 18 :29)
طرحت على
المحكمة العليا في مارس 2005 قضية عرض الوصايا العشر في ممتلكات حكومة الولايات
المتحدة. وعقدت تجمعات خارج قاعة المحكمة لدعم الوصايا العشر. ومنذ ذلك الحين،
يقام كل مايو، “نهاية أسبوع الوصايا العشر” لتكريم القانون الإلهي. هذه
المسألة، مع ذلك، هي أكبر من ذلك بكثير. بينما يبذل جهد كبير جدا لإعادة الوصايا
العشر إلى ممتلكات الحكومية، يبذل القليل من الجهد لإعادة الوصايا
العشر إلى حياتنا.
قال يهوشوه:
“إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي” (يوحنا 14:15)
الوصايا هي
انعكاس لشخصية يهوه في:
بار: يهوه – رومية 26 :3؛ وصيته – رومية 12 :7 *
* صادق: يهوه – يوحنا 33 :3؛ وصيته – نحميا 13 :9 * طاهر: يهوه – رسالة يوحنا وصيته – مزامير 19: * نور: يهوه – رسالة يوحنا * أمين: يهوه – رسالة وصيته – مزامير 119: * صالح: يهوه – ناحوم 1: 7؛ * روح: يهوه – يوحنا 24 :4؛ وصيته – رومية 14 :7 * قدوس: يهوه – إشعياء 6: 3 وصيته – خروج 20: 8 – رومية 12 :7 * الحق: يهوه – يوحنا 14: * الحياة: يهوه – يوحنا 14: * البر: يهوه – ارميا 23: * كامل: يهوه – متى 48 :5؛ وصيته – يعقوب 25 :1 * أبدي: يهوه – يوحنا 35:8؛ وصيته – مزامير 111: 8,7 * رئيس السلام: يهوه – إشعياء 9: 6؛ وصيته – مزامير * الطريق: يهوه – يوحنا 14: 6؛ وصيته – مزامير * راسخ: يهوه – رسالة وصيته – مزامير 19: 7, 111: 7, 8 * لا يتغير: يهوه – ملاخي 3: 6؛ وصيته- مزامير * طيب: يهوه – مزامير |
* حكيم: يهوه – مزامير * تأملنا: يهوه – مزامير 63: * ديان: يهوه – مزامير 50: * تنوير: يهوه – مزامير 27 :18؛ وصيته – مزامير 19: * محبة: يهوه – مزامير * نقي: يهوه – مزامير * مبارك: يهوه – مزامير * بهجة: يهوه – مزامير 37: * عجيب: يهوه – إشعياء 9: * حرية: يهوه – إشعياء 61: مزامير 119: 54 * معزي: يهوه – مزامير 23: * ترنيمتنا: يهوه – رؤيا 15: 3؛ * معرفة: يهوه – إشعياء 11: * رجاء: يهوه – مزامير 130: * حياة: يهوه – مزامير 36: * صوت: يهوه – أمثال 8: 13 وصيته – مزامير 119: * فهم: يهوه – مزامير 147: * سعادة: يهوه – مزامير 146: * شبع سرور: يهوه – مزامير 11 :16، وصيته – مزامير 119: |
كان يهوشوه،
الابن الوحيد ليهوه، “كاملا” و “نقيا”، من دون خطية. ولكن ما
هي الخطية؟
“كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضا. والخطية هي التعدي”. (1 يوحنا 3: 4)
كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاوالخطية هي التعدي(1 يوحنا 3: 4) |
لذا، فإن
الغرض من الشريعة هو تبيان، أو المساعدة على تحديد الخطية.
“لم
أعرف الخطية إلا بالناموس. فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس لا تشته.”
(رومية 7: 7)
وما عقوبة
مخالفة الشريعة (الإثم)؟
“لأن
أجرة الخطية هي موت” رومية 23 :6
هل لا تزال
الشريعة سارية بعد العهد الجديد؟ ذكر يهوشوه بوضوح، عندما سأله الشاب الغني عما يجب عليه القيام به “لتكون له الحياة
الأبدية”: “إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا” (متى 19:17)
لننظر أيضا
إلى النصوص التالية التي صاغها يوحنا الرسول سنوات عديدة بعد قيامة يهوشوه:
“هنا
صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا يهوه” (رؤيا 12 :14)
“طوبى
للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة ويدخلوا من الأبواب
إلى المدينة.” (رؤيا 14 :22)
ولكن هل من
الممكن حفظ الوصايا؟
“أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني”. (فيليبي 13 :4)
“واثقا
بهذا عينه أن الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل إلى يوم يهوشوه المسيح”
(فيليبي 1: 6)
بعض الناس،
وحتى “القساوسة”، يقولون أن الوصايا لم تعد تنطبق علينا. لذلك، وصايا
يهوه التي كتب مرتين بإصبعه على الحجر لم يعد لها أهمية؟
الوصية # 1:
“لا يكن
لك آلهة أخرى أمامي” (خروج 20: 3)
هل يعني ذلك
أن عبادة بعل و تضحية الأطفال كانا خطية فقط في العهد القديم؟
الوصية # 2:
“لا
تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما
في الماء من تحت الأرض لا تسجد لهن ولا تعبدهن ….” (خروج 20: 4 – 5)
هل تقبل
عبادة العجل الذهبي اليوم (خروج 32)؟
الوصية # 3:
“لا
تنطق باسم يهوه إلهك باطلا …” (خروج 20: 7)
إذن تجديف
فرعون الوقح ضد اسم يهوه لا يعتبر خطية اليوم؟
الوصية # 4:
“اذكر
يوم السبت لتقدسه. ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك. وأما اليوم السابع ففيه سبت
للرب إلهك. لا تصنع عملا ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي
داخل أبوابك. لأن في ستة أيام صنع يهوه السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. واستراح
في اليوم السابع. لذلك بارك يهوه يوم السبت وقدسه “. (خروج 20: 8 ء 11)
يقول إشعياء
66:23 أن المفدي سيحفظ السبت حتى في الأرض الجديدة:
“ويكون
من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي قال يهوه”.
(إشعياء 66:23)
هل وصية
السبت لا تنطبق إلا على العهد القديم والأرض الجديدة (التي ستدوم إلى الأبد)؟
الوصية # 5:
“أكرم
أباك وأمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك يهوه إلهك” (خروج 12 :20)
هل كانت
إهانة أبشالوم لأبيه داوود خطية فقط في العهد القديم (2 صموئيل)؟ وهل سيلقى سلوكه
اليوم ثناء في عيني السماء؟
الوصية # 6:
“لا
تقتل” (خروج 13 :20)
إذن لا تعتبر
جريمة قتل قابيل لأخيه هابيل، خطية اليوم؟
الوصية # 7:
“لا
تزن” (خروج 14 :20)
إذن اشتهاء
داود لزوجة رجل آخر (بيتشبع) سيكون اليوم مقبولا في عيني السماء؟ لم يعد الزنا
خطية؟
الوصية # 8:
“لا
تسرق” (خروج 15 :20)
عندما سرق
عخان الفضة من أريحا، وبالتالي دمر حياة الناس الأبرياء، لم يكن هذا سوى خطية
آنذاك (يشوع 7)؟ لا بأس من السرقة في أيامنا هذه؟
الوصية # 9:
“لا
تشهد على قريبك شهادة زور” (خروج 16 :20)
إذن كذب
الشيطان على آدم وحواء في الجنة لا يعتبر خطية اليوم؟ صار الكذب اليوم جديرا
بالثناء في عيني السماء؟
الوصية # 10:
وأخيرا،
الخطية التي بدأ معها كل شيء … والخطيئة التي جعلت من الشيطان ما هو عليه الآن:
الطمع في عرش يهوه.
“لا
تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ولا ثوره ولا حماره ولا
شيئا مما لقريبك”
أليس الطمع
خطية اليوم في نظر السماء؟ ألم تعد روح طمع الشيطان في خلاف مع بر يهوه ووصايا
السماء؟
خطأ … في
جميع التهم الموجهة! كلها لا تزال خطايا. وحسب الشريعة التي نعرفها هي ذنوب:
“لأنه
بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية” (رومية
20 :3)
لم يعط
الناموس ليكون عبئا علينا، ولكن ليجعلنا سعداء ويعطينا السلام. لا الحكومة،
الأرضية أو السماوية، يمكن أن تستمر بلا قانون.
“فإن
هذه هي محبة يهوه أن نحفظ وصاياه ووصاياه ليست ثقيلة.” 1 يوحنا 5: 3
“بلا
رؤية يجمح الشعب. أما حافظ الشريعة فطوباه.” (أمثال 18 :29)
“سلامة
جزيلة لمحبي شريعتك وليس لهم معثرة.” (مزامير 119: 165)
لسنا بحاجة
إلى مجرد عرض خارجي للوصايا في الممتلكات الحكومية … بل وصايا مكتوبة في قلوبنا.
“أجعل
نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم” (عبرانيين 8 :10)
“فلنسمع
ختام الأمر كله. اتق إيلوهيم واحفظ وصاياه لأن هذا هو الانسان كله.” (جامعة 12 :13)
لكل من يظن
أن كل الوصايا هي ملزمة اليوم، باستثناء الوصية الرابعة (وصية السبت). . .
“لأن
من حفظ كل الناموس وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل. لأن الذي قال لا
تزن قال أيضا لا تقتل. فإن لم تزن ولكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس. هكذا تكلموا
وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية.” (يعقوب 2 : 10 – 12)